Search This Blog

Monday 13 July 2009

رسالة.. الى مؤسسة الأمن والسلامة!!!

أصحابي وأصدقائي لقد وصلت هذه الرسالة الى احدى الصحف العمانية، حيث كان صاحبها " الذي أجهله " يود أن ينشرها في منبر القراء " واحة القراء " والتي تعد زاوية وصفحة مهمة جدا في كل صحيفة تحترم القارئ.. ولكن للأسف تم رفض نشر الرسالة لأسباب تعود لجوانب متعلقة بالسياسة التحريرية كم قال أحد الصحفيين، فهكذا رسائل لا يمكن ان تنشر في منظومة إعلامية تقوم على الرقابة كونها "ضرورة وسياسة إعلامية ". ولأن مدونتي مهتمة بشؤون وقضايا الأصوات المٌهمّشة والمسكوت عليها. أنني اقوم بنشر الرسالة بعد ان ألحّ صاحب الرسالة نشرها، رغم أنني لا عرفه ولم أرى وجهه، لكنني رأيت صوته المثقل بالألم في رسالته.. ولأنني أبحث عن الحقيقة ولأنكم ايها المدونون في طريقكم الى الحقيقة، انشر هذه الرسالة وكل أمل في أن يصل الصوت الى المدى والحقيقة.

وهذا هو نص الرسالة بعد التحرير " للإمانة "
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة الى المسؤولين في مؤسسة الأمن والسلامة!!

انني في حالة عصيبة يا من تقرأون هذه الرسالة، فالأمر ليس بالسهل ولكن الصبر نفد وأصبح من الضروري الإفصاح عن ظروفي وتجربتي.. فأنا موظف " رجل أمن " في مؤسسة الامن والسلامة وأعاني من ظروف صعبة في وظيفتي، فنحن لا نملك من هذه الحياة سوى هذه الوظيفة كمصدر رزق لنا، ورغم ذلك فأننا لا نحصل على فرصة الحصول على قروض بنكية تتناسب مع رواتبنا. ومن جهة أخرى فإننا لا نعرف تحت مظلة أي مؤسسة نحن!! هل نحن تحت مظلة وزارة القوى العاملة، أو الشرطة السلطانية العمانية؟!.

كما أننا نطالب وبسبب الظروف الصعبة التي نعيشها بأن نحصل على ترقيات سريعة ورواتب أفضل، فنحن نبذل طاقة وجهد كبيرين في العمل مقابل راتب شهري زهيد جدا. فنحن رواتبنا لا تزيد عن 195 ريالا ويبقى على ما هو عليه لمدة أربعة سنوات أخرى!! وبعد أن نقضي أربعة سنوات يتم رفع نسبة 10 ريالات فقط من الراتب الكلي، أي يتحول الراتب من 195 الى 205 ريالا عمانيا فقط!!

وفوق هذا يتم معاملة الفرد الذي أكمل 10 سنوات من الخدمة مثل الفرد الذي أكمل شهرا واحد فقط وهذا يعني بأن هناك نوع من اللامبالاة بأصحاب الخبرة والتجربة الأكثر عمرا. فيا من تقرأون رسالتي اتمنى أن تنظروا الى طلبي هذا وتعيدو النظر الى عملنا من مختلف الجوانب حتى نكون قادرين على الإستمرار في هذا العمل، ومن ثم الإستمرار في الحصول على مصدر رزق مقبول ومرضي..

تحياتي.. أبو سليمان العوفي


هكذا كان نص الرسالة أيها الأصحاب.. انني لم أحرف الكلم عن موضعه أيها الرفاق فهذا الصوت المتعب له حقيقته، وأما أنا فلي أمانتي في ايصال الحقيقة.. ولا تهمشوا هذه الأصوات المتعبة والمرهقة أيها المدونون فأنهم يستحقون الكثير الكثير..

الباحث عن الحقيقة
Monday, July 13, 2009
الاثنين‏، 13‏ تموز‏، 2009

4 comments:

sara alhooti said...

.
.

عندما يصمتون
يقولون : لم يشتكوا
وعندما يتحدثون
يغلقون كل الأبواب أمام ـهم



الوضع لا يطاق .. لا يطاق



الحاجة
الانكسـار
الوجع
الألم
الذل
...

تراها في أي مكان عام
..،وأنت تتأمل الأرواح هنا

تركي البلوشي said...

فعلا الأمر مأساوي..

لكن صدقوني الأمر لن يستمر، هذا الصوت المفزع التي يأتي من المدونات سيستمر، وسيكون ممرا سرمديا للحقيقة..صدقوني أكاد أجزم بأن البلد ستمتلأ بالمدونين، وهذا الصراخ المكبوت سيخرج للشارع الإلكتروني..

لكم كل السلام أيها الشرفاء!!

Anonymous said...

أولا لا أريد أن أشكرك على المبادرة النبيلة لنشر الرسالة، لأنه واجب الباحث عن الحقيقة ..

اتمنى أن تستمر...

ثانياأقول لصاحب الرسالة: ستتسرب الغيمات من سماواتهم، أأكد لك أنها ستمطر!

شكرا يا تركي..

تركي البلوشي said...

نوف..

الأمر ليس محض صدفة، صدقيني، أصبحت مؤمنا بأن من واجبي وإنسانيتي أن أنشر كل ما يصل الي من حقائق، وهناك الكثير من بدأو يجيئون الي راغبين في أن أنشر لهم رسائل مماثلة ودعاوى أخرى تحمل صفة الرسمية..

أقول لكم..

فقط أنتظرو الحقيقة، فهي قادمة من أقاصي الأمكنة والبشر..


تحية/ الباحث عن الحقيقة